قالت شركة "دبي القابضة" المملوكة لحاكم دبي وشركة "إعمار العقارية" الجمعة إنهما في مرحلة متقدمة من المحادثات لدمج أربع شركات عقارية محلية.
وأفاد بيان مشترك: إن الخطوة تهدف إلى دمج "إعمار" التي تبني أطول برج في العالم في دبي مع ثلاث شركات للتطوير العقاري مملوكة لحاكم دبي هي "دبي للعقارات" و"سما دبي" و"تطوير" وجميعها شركات رئيسية في قطاع العقارات الذي تأثر بشدة جراء الأزمة المالية العالمية.
وأغلق سهم "إعمار" على 3.21 درهم (0.87 دولار) الخميس أقل بكثير من أعلى مستوياته البالغ 28.75 درهم في سبتمبر/أيلول عام 2005.
وذكر البيان: إن "إعمار" و"دبي القابضة" بمساعدة من مستشاريهما الماليين "رويال بنك أوف سكوتلاند" و"ميريل لينش انترناشيونال" تعكفان على الانتهاء من تقييم شامل لمزايا هذا الاندماج المقترح.
وأضاف البيان: إن التقييم يشمل مجالات منها تقييم عدة كيانات فضلاً عن التغيير الهيكلي المحتمل.
وقال رئيس مجلس إدارة دبي القابضة "محمد الجرجاوي" في البيان: إن دمج الشركات الثلاث مع "إعمار" تطور طبيعي لقطاع العقارات في دبي ويحقق مكاسب لجميع حملة الأسهم.
ورفض "اميت جيان" المدير المالي لإعمار و"عصام جالاداري" المدير التنفيذي لإعمار دبي القابضة التعليق، ولم يتسن الاتصال على الفور بمسؤولين من "دبي للعقارات" و"سما دبي للتعليق"، ورفض "سعيد المنتفق" رئيس "تطوير العقارية" التعليق.
وقال محلل العقارات والإنشاءات في يو.بي.اس "سعد مسعود": نظراً إلى الانخفاض الكبير في المشروعات المستقبلية فإن ضبط أحجام أعمال "دبي القابضة" المعرضة للعديد من المشروعات يعتبر فكرة صائبة.
وأضاف: الاندماج هو الخطوة الصحيحة التي يتعين اتخاذها.. وهي محفز مطلوب بدرجة كبيرة وقد يقود إلى أنشطة استحواذ واندماج أوسع نطاقاً.
وتشهد دبي المركز التجاري والسياحي في الخليج تراجعاً في سوق العقارات، فهبطت أسعار العقارات بنسبة 41 بالمائة في الربع الأول من العام الحالي حسب بيانات شركة "كورلير" الاستشارية.
وأدى التراجع إلى إلغاء مشروعات بمليارات الدولارات.